( الى صديقي محي الدين اللباد .. لرؤية السنوات )
بنزوع بصري ، وجمالي غامر يتأمل المرء تفاصيل حياته
فتطل يد المصمم وقد اشتغلت برهافة على نحت كل منحنى .. وعلى ترويض كل جزء وعلى تكييف كل اداة حتى لتبدو حياتنا بأجمعها من صنع ذلك المصمم الشغوف بنا ...
ليست لدي إجابات) يستعير الفنان محمد الجالوس هذه الجملة من رسومه، ليقول كل شيء عن نفسه وعن رسومه. تلك الرسوم التي لا تخون ماضيها. لقد اكتشفتهما معا: الجالوس ورسومه عام 1992. يومها كان الرسام منه يتعثر بالنغم الذي تطلقه الأصباغ. كان كمن يكافح أمواجا،
نحن أزاء رسامة تمنح القـفـر خضرته .. وثرائه اللوني ..
و هي التي درست و اتقنت لسنوات فن الموسيقى اختصاصا وتأليفا وتدريسا ، تحّول تلك الروح الميلودية الى دفق لوني مفاجيء يختصر تجربه طويلة ربما يمر بها آخرون مثل رحيل لاينتهي – وسنرى ان تجربتها ف ...
يعترف الفنان التشكيلي المصري محمد عبلة بأن معالم الفوضى تضيع بينما نحن في داخلها، في الوقت نفسه الذي يطالب به عين مشاهد لوحات معرضه الاخير، الابتعاد عن الاعمال المعروضة قليلاً حتى تكتمل الرؤية! وفقا لكلمته في المطوى.
السلط .. المدينة التي تعطي للحجر اسماءه ومداخله وتواريخه .. وكأن هيلدا حياري الرسامة ذات الرؤيا ، تستدير مع كل دائرة من دوائر الطبقات الأرضية التي كشفتها اركيولوجيا الريح من حولها يوما .. وهي تؤثث طبيعة البلاد ..الريح وقد كشفت ملامح ارض الأردن ...
ظل بعض الرسامين العمانيين يبحثون عن سمات وملامح شخصية عمانية شعبية بدرجات متفاوتة من الوعي الجمالي لروح التراث على تنوعه وثرائه
واختلاف البيئة في منبته وجغرافيته وتفاصيل الطبيعة وحياة الناس في ظفار وصلالة على وجه التخصيص،
أعرب فنان الحروفيات المغربي عبد الله الحريري عن تفاؤله بخصوص واقع الفنون التشكيلية بالمغرب، ولاحظ أن الاهتمام بها أصبح يتزايد شيئا فشيئا، وقال في تصريح لـ'القدس العربي': 'هناك لقاءات ورواج فني وسوق للبيع بالمزاد وهذا شيء مشرف كثيرا' وأضاف ق ...
الرؤية الجمالية هي مشفرة الرؤية والكشف وافتراض وشاعرية ما سنشاهده وندونه عن عالم الفنانة التشكيلية السعودية (( سامية خاشقجي )).
عالم مبهور في لونه... بسياحة تكويناته الفضائية المليئة بمشاعر لا تحصي في البحث عن الجهة المثالية التي ينبغي أن تأوي إلي ...
يتابع الفنان جان مارك نحاس تجربته التشكيلية، بمزيد من الحركة والتجديد، مهموماً بتجديد لوحته وفتح أبواب البحث والتجريب فيها، والغوص في ذلك العالم الواسع الذي يمتد من الواقعية الجديدة إلى السوريالية إلى التجريد والاختزال الكاريكاتوري، إلى التعبيرية... يمزج
تنطوي أعمال سارة شمة في معرضها الجديد «سارة 1978» الذي اختُتم أخيراً في صالة «آرت هاوس» في دمشق، على سيرة ذاتية ملتبسة، ترتد إلى توثيق طفولتها الأولى، تدرّجاً إلى صورتها الراهنة، في شغب لوني يسعى من دون هوادة إلى تدمير المادة الأصلية