في معرض 'بدون نقاب : فن جديد من الشرق الاوسط' الذي افتتح نهاية الشهر الماضي في غاليري ساتشي (ساعاتي) تم التركيز في العروض عن المعرض على مجموعة من اللوحات التي تخدم توجهات نقاد الفن وتؤطر رؤية الاعمال الفنية ضمن الرؤية العامة عن الفن القادم من 'ارض ...
وجدت أعمال المصوّرة الشابة لميس المحمد (1988) في مسرح «بابل» مكاناً يشبهها في معرض اختُتم أمس وضمّ 27 صورة فوتوغرافية ممسرحة. قسّمت الفنّانة السوريّة معرضها إلى قسمين، تُعرض في الأوّل لقطات للعرض المسرحيّ الفرنسيّ «نهاية الأرض» للمخرج فيليب جانتي،
لم يعد هناك من مكان للرسامين والنحاتين العرب في بينالي القاهرة والشارقة، وهما الملتقيان الفنيان العالميان الوحيدان اللذان يحتضنهما العالم العربي. بالنسبة لبينالي الشارقة فان تلك القطيعة صارت معلنة وصارمة بل ومقننة.
حين تعبر بوابة بيت الفنان التشكيلي الأردني رفيق اللحام، يستقبلك وبيديه اللون والقهوة. بيت اللحام متحفه الذي لا يمل التجوالَ فيه، يكتشفه كل لحظة. إنه الكنز الأثمن، ألوان من كل أرجاء العالم تغمر حيطان البيت،
سبق لي ان تناولت الأعمال الحفرية ليوسف عبدلكي، في الثمانينات من القرن الماضي، بدراسة مقتَضبة، أشرت في مستهلها الى الصعوبة التي تواجه الناقد التشكيلي. فالعمل الفني كتلة متماسكة،
تمخض القرن التاسع عشر عن مفاهيم جديدة في الفن وطلع علينا القرن العشرون بحركات عنيفة في الاسلوب والشكل تتناسب ومااحدثه هذا القرن من تبدلات هامة في جوهر المجتمعات،
التشكيلي محمد ديوب يحاكي دمشق تجريدياً في «أطياف»
من ذاكرة حارات الشام الدمشقية وبيوتها العتيقة التي تحاور التاريخ وتحكي دروب وغبار الأزمنة تمر عليها ذكريات سنين من الاغتراب الإنساني؛
معاناة رجل، ومعاناة امرأة كذلك، وتمر بالنائحة الثكلى، وتغوص في المصير المجهول، وتلتفت إلى قلوب مهجورة وتقول: أعطني قلبك، لتبحث عن حلم وحياة وفراشات في هلال سومر، قبل أن تدرك معنى الغدر،
نعم. للرسم حياة مجازية وافتراضية. في العمارة (التخطيط المديني أيضا) كما في الحرب (تقطيع أوصال الحقيقة) هناك خرائط، يبدو كل شيء من غيرها مجرد نزوة عابرة لا تقود إلا إلى فشل مؤكد. ما لا تصفه تلك الخرائط هو بالضبط ما يسعى الرسم إلى التحقق من وجوده.