العراق يتصدر قائمة المشاركين في مهرجان الخليج السينمائي |
المقاله تحت باب أخبار و متابعات تصدر العراق قائمة الدول المشاركة في الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي بأكبر عدد من الأفلام الوثائقية التي تسعى إلى تسجيل كافة جوانب الحياة
وسيعرض السينمائيون العراقيون أعمالهم أمام عشاق وخبراء السينما في الدورة الثانية من المهرجان الذي يقام ما بين 9 و 15 أبريل / نيسان الجاري في دبي والدخول في مسابقة للفوز بالجائزة الأولى والثانية والثالثة التي تبلغ قيمتها25 و20 و15 ألف درهم على التوالي. ويوثق فيلم "عدسات مفتوحة في العراق" لمشروع فوتوغرافي، ويحكي قصة خمس نساء من خمس مدن عراقية يجتمعن في بيت دمشقي قبل العودة إلى الوطن لمباشرة المشروع. ومع التقاط الصور، يبدأن برواية قصصهن. وقد عملت المخرجة العراقية البريطانية ميسون باجه جي على كتابة نص الفيلم وإخراجه وثائقيا، وهي عضو مؤسس في جمعية نسائية لمساندة العراق تتخذ من لندن مقرا لها. فيما يروي فيلم "حياة ما بعد السقوط" قصة عودة المصور والمخرج السينمائي قاسم عبد إلى بغداد في 2003 وفي هذا العمل الخاص الذي صُور وفق التسلسل الزمني للأحداث خلال السنوات الأربع اللاحقة، يرصد الفيلم الاعتقالات السياسية والحرب الأهلية والصراعات والفوضى في كل مكان. وفاز هذا الفيلم بجائزة أفضل فيلم في مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي وجائزة الصقر الذهبي في مهرجان روتردام للأفلام العربية عام 2008. أما فيلم "ذاكرة وجذور" للمخرج فاروق داوود، فيوثق حياة وذكريات الأديب والكاتب العراقي "غائب طعمة فرمان" الذي يعيش في المنفى، وصراعه ضد محاولات طمس ذاكرة وجذور وثقافة الأمة. ويرصد فيلم "عندما تكلم الشعب" في جزئه الثالث لمحات مدهشة من داخل المعركة الانتخابية في الكويت، حيث يتناول الحملات الانتخابية لبعض المرشحين للبرلمان، والتي شاركت فيها المرأة للمرة الأولى في تاريخ البلاد. الفيلم من إخراج عامر الزهير الذي فاز بجائزة الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي عن فيلمه "عندما تكلم الشعب" الجزء الثاني. أما فيلم "جبر ألوان" للمخرج قيس الزبيدي فيطرح أسئلة حول مصدر اللون في لوحة الفنان جبر علوان، ويتابع رحلته الطويلة مع اللوحة، ومسيرة الإلهام من مرسم في روما، إلى بيت عربي في دمشق.. ويرصد فيلم "الحصن" للمخرج فيصل العتيبي حياة قرية أشبه بحصن. وترصد أربعة أفلام وثائقية قصيرة قضايا الهوية والخسارة الانسانية. حيث يمثل فيلم "بداية فقط" يوميات بصرية لمدة 19 دقيقة تروي من خلالها "نورحميدالدين" رحلتها في الحياة، في محاولة لاكتشاف هويتها الثقافية، بداية من طفولتها في الولايات المتحدة، وحتى مرحلة شبابها كامرأة مسلمة تعيش في العالم العربي. ويصور فيلم "هذا ما خسرت"، وهو إنتاج مشترك بين كندا والعراق، حكاية 50 لاجئ عراقي في الأردن يحاولون سرد ما خسروه منذ بداية الحرب في العراق. ويروي فيلم "عكس الضوء" للمخرج قتيبة الجنابي، جانبا من حياة الفنان العراقي "محمد صبري" في المهجر، ويعرض بعضا من أعماله.. ويتناول فيلم "فيروس" للمخرج جمال أمين رحلة خمسة أصدقاء عراقيين يعيشون في الدنمارك، وعندما تتعطل الحافلة التي تقلهم يبدأ الأصدقاء بدفعها بالرغم من الخلافات التي تنشأ فيما بينهم. وكان منظمو المهرجان أعلنوا مؤخرا عن تلقي طلبات لمشاركة أكثر من 400 فيلم في دورته الثانية، من كافة دول الخليج، وإيران والهند وأستراليا، إضافة إلى كندا والعديد من الدول الأوروبية، مسجلا بذلك زيادرة قدرها 50% عن عدد طلبات المشاركة في دورة العام الماضي. وتعتبر مسابقة الأفلام مفتوحة لكل المحترفين في فئات الأفلام الطويلة، الأفلام القصيرة، والأفلام التسجيلية. ويقدم مهرجان الخليج السينمائي أيضا مسابقة للطلبة في فئات الأفلام القصيرة والتسجيلية. |