إماراتيون ومغاربة يقدمون أعمالهم الفنية في الرباط

المقاله تحت باب  معارض تشكيلية
في 
29/04/2008 06:00 AM
GMT



 
 مبادرات تهدف لجمع شمل الفنانين والمثقفين العرب، والعمل على زيادة أواصر الأخوة وتبادل
المعرفة

 يفتتح في قاعة الباب الكبير بمدينة الرباط في المملكة المغربية الثلاثاء، معرض تشكيلي لعدد من الفنانين من دولة الإمارات والمغرب، بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبالتعاون مع وزارة الشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات ووزارة الثقافة المغربية، ويستمر المعرض حتى الرابع من مايو/آيار القادم.

ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار تعزيز التعاون الثقافي الذي تحرص عليه الهيئة مع مختلف الدول العربية، وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حققه معرض "الانطباعية الجديدة" الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من 2 ولغاية 11 يناير/كانون الثانهي الماضي، بمشاركة خمسة فنانين من دولة الإمارات، وخمسة فنانين من المملكة المغربية.

وقال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن هذه المبادرات الهامة من التعاون الثقافي تهدف لجمع شمل الفنانين والمثقفين العرب، والعمل على زيادة أواصر الأخوة وتبادل المعرفة والخبرات، بما يتيح للمشاركين الاطلاع على تجربة الآخر، والتحاور حول الأساليب والمدارس الفنية للأعمال المشاركة في المعرض.

وقدم معرض "الانطباعية الجديدة" باقة متنوعة من الإبداعات التشكيلية التي تزخر بالرموز اللونية، والخطوط الشفافة، وغيرها من مفردات التشكيل المعبرة والغنية بالإيحاءات الإنسانية والطبيعية. وشارك في المعرض من الفنانين المغاربة: ابتسام أبو عنان، أحمد زبيطة، حسن العلوي، عبداللطيف الزبن، ومحمد بستان. ومن الفنانين الإماراتيين محمد علي يوسف، منى الخاجة، عبدالقادر الريس، عبيد سرور، عبدالرحيم سالم