الثلاثاء المقبل الثاني من شباط وبرعاية سمو الأميرة رجوة بنت علي معرض 7 من الفنانين د. خالد خريس ، فاروق لمبز ، حكيم جماعين، جلال عريقات، كلارا امادو، ديانا شمعونكي، وزكي شقفة. ويأتي هذا المعرض ضمن سياسة الغاليري في دعم الفن التشكيلي الأردني وتقديم التجارب الفنية المميزة، و هو المعرض الأول هذا العام حيث جاء في كلمة تقديم المعرض للفنان محمد الجالوس مسؤول الفنون في البنك : وكما كان الوعد في كلمة تأسيس غاليري بنك القاهرة عمان ، ها نحن نعود ثانية لتقديم كوكبة من فناني الأردن ، في معرض تشكيليون اردنيون، نستعرض فيه مجموعة من الاسماء الفنية المؤثرة في الحركة التشكيلية المحلية ، وهو جهد نهدف من ورائه الى دعم الحركة التشكيلية الاردنية واشاعة الثقافة البصرية والمساهمة في الحراك الثقافي الاردني نحو تعزيز دور الثقافة ودور المؤسسة الاقتصادية في المشاركة التنموية على مستوى الوطن . في هذا المعرض، نقدم سبع تجارب تشكيلية ، تمثل المشهد التشكيلي الاردني من حيث الاجيال و البناء الخاص للوحة المسندية ، فمن بناء زكي شقفة وهو واحد من جيل السبعينات في الحركة التشكيلية والذي قدم في مجال الرسم وفن الكاريكاتير ، اعمالا» لا تزال في الذاكرة المحلية، وهو المسكون بالموضوع الشعبي وضمن بناء طبيعي واقعي ، لا يخفي انحيازه للرمزية ، الى تجربة الفنان خالد خريس والتي تحاكي مشهدا تشكيليا معاصرا، اثراه الفنان بحكم دراسته في اسبانيا واطلاعه على النموذج الاسباني والاوروبي بشكل عام ، وهو بذلك يقدم هنا اضافة على لوحته الخاصة ورؤيته للعمل المعاصر. ثم تأتي تجربة الفنان فاروق لمبز وهو الفنان المخضرم والذي ظل نشيطا ومجتهدا منذ لوحته الواقعية التي تخوض في المشهد الطبيعي حتى انتقاله الى الحروفية و تقديم عمله ضمن بنائية معاصرة ، تؤكد على ربط اللوحة بعمقها الحضاري والتراثي. اما الفنانة كلارا امادو وهي الاسبانية الاردنية، والتي قدمت عبر السنوات الماضية اعمالا» لافتة في بنائها التجريدي وربطها هذه المشهدية بخبرتها كاسبانية، عاشت في أتون الفن الاوروبي المعاصر وتشبعت بشمس وفضاء عالمنا العربي والاردني تحديدا ، على ان ما يقدمه الفنان جلال عريقات بعد عزوفه عن رسم المشهد الطبيعي ، وفي اكثر من معرض وانحيازه الان في أعماله التي يقدمها الى بناء معاصر استخدم به تقنيات وخامات، تضيف الى لوحته التجريدية وضمن مفاجأة تحسب له واجتهاد على تطوير شكله الفني . اما الفنانة ديانا شمعونكي والتي تلقت تعليما مكثفا» على أيدي مؤسسي الحركة التشكيلية الاردنية في ستينيات القرن الماضي ، فهي تقدم لنا في هذا المعرض مجموعة جديدة من اللوحات الفنية، تؤكد توجهها القديم في رسم المدن الاردنية والفلسطنية، في بناء لا يخلو من الرمزية والحياكة اللونية المميزة. الفنان حكيم جماعين وهو الجرافيكي الذي قدم تجارب في مجال الطبعات المميزة كانت وبحق ، علامات مهمة في التأسيس لفن الحفر الاردني. وهو المجرب الذي انتقل الى اكثر من عاصمة للفن في العالم حتى استقر به المقام في مصر، وقدم فيها اعماله الجديدة التي رصد بها الموروث الفرعوني وما يملكه هذا المشهد من غنى ومن اسرار، وهو في معرض تشكيليون اردنيون يعيد تقديم هذه الرؤية باعمال جديدة مهمة ، تقدم إضافة ، تحسب له . |