احتضن معرض صالون مصر الثاني تجارب إبداعية مثيرة وعوالم صغيرة صاغها عشرة فنانين من رواد الحركة التشكيلية في مصر حيث قدم الفنان أحمد فؤاد سليم خمس لوحات بحجم كبير يصور فيها رموز الخط بالألوان الزيتية وتتداخل التكوينات الخطية الإيقاعية متجهاً الي جماليات الجسد الإنساني في تكويناته المختلفة وأوضاعه المتنوعة.
أما أعمال الفنان أحمد نوار فتحمل في طابعها ملامح العلم والتكنولوجيا والطاقة متضمنة أجزاء حية من الدوائر الكهربائية وتكوينات هندسية ورياضية وأخري مجسمة تباينت أوضاعها في مسطح اللوحات متجاورة مع حمامات السلام أو رمز الهلال وهو اسم اللوحة التي أنتجها عام 1986.
أما النحات الغول أحمد فتعرب منحوتاته عن الأشخاص المصرية في حياتهم اليومية البسيطة وصاغها في زعمال برؤية معاصرة ففي عمله امرأة من الصعيد تقف امرأة منتصبة متدثرة بثيابها التي تسدل من أعلي رأسها الي أسفل قدميها تستند الي عصاها وتنظر الي جسدها العاري في حالة كسوف بوجه وجسد أنثوي.
في حين اتسمت أعمال الفنان جميل شفيق بمذاق خاص من خلال تقنية الرسم بالأبيض والأسود فتأخذ لوحاته منحني درامياً متمثلاً في بداية، وسط، نهاية.. مجسداً في أعماله الثنائية المتناقضة لمعني الرجل والمرأة، الليل والنهار، الصبر والملل.
بينما استلهم الفنان حلمي التوني الفن الشعبي في لوحاته متشبعة بصبغة تراثية ذات تأثير لوني، فمن بين أعماله المعروضة لوحات من مجموعة الحياة والحديد كلوحة الحصان الطائر والسمكة والفاكهة .
الفتيات الصغيرات والأمهات هن الملهمات للفنانة زينب السجيني..
أما الفنان فرغلي عبدالحفيظ فيرصد خلال أعماله اليومية في لندن في مشاهد للأشخاص وهم يتجولون ويمارسون حياتهم اليومية في الشارع.
بينما تحمل أعمال الفنان مصطفي الرزاز ملامح التراث المصري القديم.
كما اصطبغت أعمال الفنان مصطفي عبدالمعطي بطابع مصري قديم متناولاً عناصره ورموزه بخطوط تجريدية جمعت بين الألوان الساخنة والباردة.
|