وتجيء فكرة هذا المهرجان - الذي يشارك فيه عدد كبير من كبار فنانين العالم - بهدف الدعوة إلى وقف آلة الحرب في العالم الذي كان له ويلات كثيرة على البشرية خصوصاً في القرن العشرين وما تركته من آثار مدمرة على البشرية والطبيعة في نجازاكي وهيروشيما والصومال والعراق وغيرها لكثير من دول العالم.
وحول مشاركته قال العرجان إن ''من حق البشرية جمعاء أن تحيا بسلام عادل فهم خلقوا متساوين في الحقوق وأهمها حق الحياة وحق الأمن، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركتي بعمل فوتوغرافي تركيبي ليعكس صورة الشباب بالذات وحقهم في الحياة والأمن والتعليم والقيادة والتعبير وإثبات الذات، فكل صورة كان لها هدف في هذه الحقوق، وقد اخترت فئة الشباب لأنهم مصدر التغير وهم من أكثر الفئات قهراً وإبداعاً في المجتمع''، مضيفاً: ''العمل منذ بدايته كان عملاً شبابياً مشتركاً في الفكرة واختيار الصور، إضافة إلى ذلك تم التوقيع عليه من أكثر من مائتين وخمسين فتاة وشاب من مختلف الجنسيات والأعراق، ليكون وثيقة فنية تعبر عن رغبة الشباب في السلام '' يشار إلى أن العرجان عضو مؤسس وهيئة إدارية سابق للمنتدى الوطني للشباب والثقافة '' شباب الأردن'' و نادي روتراكت بترا عمان، وقد نال العديد من التكريمات في مجال خدمات المجتمع المدني بشكل تطوعي