ويقول الوهيبي في ذلك: تختلف المعالجة فيما يخص المرأة بحسب نوع الفن، فتتخذ شكلا معينا في قطعة موسيقية وشكلا آخر في القص الروائي أو القصيدة الشعرية، لذلك فالمرأة حاضرة في جميع أشكال الإبداع والثقافة، وقد استقيت في تجربتي بعض صورها من القصص التي حكتها لي أمي وجدتي وكل الذين أعرفهم، تلك القصص والحكايا التي تمجد الحياة، مضيفاً: ًالمرأة في وجودها وحياتها تطرح السؤال وأنا أجيب عنه في أعمالي، وقد يكون الجواب متاحا أو غير متاح، وباختصار أعمالي ترجمة لأحاسيس المرأة مجسدة في الزمان والمكان، ويتابع: قد أقترب من الواقعية أو أبتعد قليلا ولكن اللوحة ليست واقعية محضة ولا تعبيرية محضة بل هي حالة شخصية تتدرج فيها تسميات المذاهب، وفي النهاية لا يوجد اثنان يرسمان مثل بعضهما، لذلك فإن مشهد العمل الفني هو شخصي تماما يتعلق بالأسلوب الخاص لكل فنان وحسب رؤيته التي تعزز أدواته الخاصة.

والفنان محمد الوهيبي من مواليد طبريا في فلسطين المحتلة عام 1948، تخرج من كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم الحفر عام 1984 وهو عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين - فرع سورية، وعضو نقابة الفنون الجميلة بسورية، وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب، كما أنه يحرص علي إقامة معارضه سنويا، واشترك بمعارض جماعية منها معرض فنانين من سورية في صالة أوسكار بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
يذكر أن حفل افتتاح المعرض سيبدأ في تمام الساعة السابعة مساء، كما يذكر أن المعرض سوف يستمر حتي يوم 6 فبراير القادم.