بغداد – الزقوره
شارك عشرات الفنانين فى مسابقة جائزة عشتار فى معرض افتتح اليوم السبت فى بغداد، نظمته جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين فى إطار دعم التجارب الشبابية وتشجيعها لمواصلة إنتاجها.
وتنوعت أعمال 120 فناناً مشاركاً فى المسابقة، وهى الثالثة على التوالى التى تعكس مخلفات الحرب وآثارها، بين الرسم والنحت والخزف. ومنحت اللجنة التحكيمية جوائز المسابقة لستة فنانين فى مجالى الرسم والنحت، وحجبت جوائز الخزف نظراً لعدم وجود أعمال تستحقها.
وضمت اللجنة الفنان نورى الراوى رئيس جمعية التشكيليين العراقيين وفاخر محمد وحسام عبد المحسن ومحمد الكنانى وعبد الرحيم ياسر وصلاح عباس وطه وهيب وقاسم حمزة، واعتبر الناقد التشكيلى عضو اللجنة صلاح عباس أن هذه المسابقة تندرج فى إطار تشجيع التجارب الشبابية وتوسيع الآفاق الفنية لمواصة رحلة الإبداع، رغم الحواجز التى يواجهها الفنانون على الصعيد المعيشى أو الفنى.
وأضاف عباس "يمكن أن يفتح هذا المعرض وعبر هذه المسابقة آفاقاً لفن الحرب الذى بدأ يهتم به الفنانون الشباب الذين عاشوا هذه المحنة وبدأوا بترجمة مخيلتهم عن فترة الحرب وانعكاسها عبر أعمال إبداعية جميلة".
وتعكس معظم الأعمال المشاركة، لاسيما فى الرسم، المفردات الصورية المعبرة عن الواقع الصعب فى العراق، اللجنة اختارت ثلاثة أعمال فى الرسم، ومنحت الجائزة الأولى للفنانة مها طالب مكى ابنة الفنان الشهير طالب مكى أحد عمالقة رسوم أدب الأطفال فى العراق، فى حين حصل الفنان حليم قاسم على الثانية، والشاب حيدر ملول على الثالثة.
وفاز بالجائزة الأولى فى النحت، جعفر صادق ونال مصطفى ممتاز الثانية وتحسين على الثالثة، يذكر أن جمعية الفنانين التشكيليين يعود تأسيسها إلى العام 1956 على يد فنانين لامعين، فى مقدمتهم نورى الراوى وجواد سليم وخالد الجادر ومحمود صبرى وغيرهم |