صدرت للكاتب سلمان رشدي رواية جديدة: FEnchanteresse de Florenceeعن "دار بلون"، عبارة عن اسطورة تاريخية من زمن المغول. هنا ردود المؤلف على مجموعة اسئلة سريعة أجرتها "لونوفيل اوبسرفاتور" تتناول صوراً من طفولته الى مارلين مونرو، الى البوب كورن، الى الحياة وما بعد الحياة. والموت الذي يطرق بابه يومياً. ـ الكاتب سلمان رشدي مواليد بومباي في 19 حزيران 1947. ـ هو مؤلف كتابي: "أطفال منتصف الليل" و"آيات شيطانية". ـ تقلد العام 2007 وسام شرف من قبل ملكة انكلترا.
[ ما هي الصورة الاولى التي تحضرك حين تتكلم عن طفولتك؟ ـ هي الشمس عند المغيب هناك على البحر العربي أراها مرئية من خلف نافذة غرفتي في بومباي المطلة على الافق البعيد. [ الموت يطرق بابك كل يوم، ماذا تختار ان تحمل معك الى العالم الآخر؟ ـ مزيج من المشاعر، الشعور الاول بالفكاهة والسخرية في حال كنت بصدد اكتشاف واختبار عدم وجود حياة مستقبلية. انها دعاية كبيرة. الشعور الثاني أحمل معي مفتاح مكتبي، وثالثاً أحمل معي ذكرى أني أحببت بومباي، أو كنت محبوباً. [ ما هي الكتب التي ترغب بقراءتها من دون ان تجد الوقت اللازم لذلك؟ ـ "قيد لهارتي" لجورج ايليوت، و"ادا" (Ada) لفلاديمير نابوكوف، و"السيرة الذاتية لأليس ب. كوكلاس" لغيرترود شتين... [ إذا كان لديك الاختيار هل تفضل ان تكون ملكاً أو ملكة؟ ـ ملكة بالتأكيد، القطعة الاقوى او اللاعب الاكبر على رقعة الشطرنج. الملك كما يعرف الجميع وتحديداً اللاعبين كما يحافظ على السلطة. [ هل تفضل السباحة في النهر او البحر؟ ـ في المحيط. [ ماذا يجب ان نفعل خصوصاً بالنسبة للكوكب الارضي؟ ـ ان نتذكر دائماً ان الكوكب ليس باقياً الى الابد ليس أبدياً. [ ما تحب ان تفعل الانسانية ازاءك؟ ـ ان تبرهن عن صحة نظرتي الى الامور. [ ماذا عن فطورك الصباحي المعتاد؟ ـ لا شيء مهماً. قهوة وعصير البرتقال. هذا كل شيء. [ هل تحب ان تكتب في الليل. ـ نعم. [ آخر مرة كنت فيها ثملاً أو نشوان؟ ـ أنا ثمل؟ [ هل تعتقد ان الاعمال الكبيرة مثل هاملت او دون كيشوت هي أعمال ثقيلة؟ ـ اليوم لا أفكر هكذا. غداً ممكن ان أغير رغباتي. [ أكبر كذبة في حياتك؟ ـ أعتذر منكم. [ ماذا تحمل في جيبك؟ ـ محفظة، مفاتيح وبعض العملة. شيء أحققه بسرعة. [ فكرة من كتاب تستطيع ان تعرض على زملائك الكتّاب؟ ـ أحب فكرة ثنائي رجل وامرأة اللذين يعيشان حياة مشتركة، يلتقيان على طرف سفينة نقل على النمط البحري الذي يجمع لندن ونيويورك. زوج متماسك جداً الواحد مع الآخر، في مثل هذا النوع من الرحلات العابرة للمحيطات ساعة الحائط تتوقف ساعة واحدة عند منتصف الليل، بشكل ان المسافرين الذي يبحرون يصيرون مشدودين اكثر الى الساعة الاميركية بعد 5 ساعات من السفرز وحين تصل الباخرة إلى نيويورك يذهب كل من العاشقين في طريقه ونادراً ما يعودان يلتقيان. هذه القصة كتبها الكاتب الاميركي بول غالليكو وللاسف لم يعد أحد يذكرها ويتكلم عنها من جديد أو يقصها. لكن هذه المرة الامور تجري جيداً. [ أي بلد هو المفضل إليك أكثر؟ ـ البلد الضائع الذي تكلم عنه الشاعر الانكليزي هوثمان "ذكرى القمم الزرقاء" في الماضي هناك و"ارض الاشياء المخفية" و"الطرقات السعيدة حيث ذهبنا ولم نستطع العودة"... [ أي أوقات النهار التي لا تحبها عادة؟ ـ ساعات الصباح الأربع. [ ما هي الكلمة الاخيرة التي ترغب ان تقولها قبل ان تموت؟ ـ مستحيل ان أجيب عن هذا السؤال. أفضل عدم الموت اذا كان ذلك ممكناً. [ عمل لم تستطع انجازه؟ ـ اي شيء مهما كان يتعلق بالموضوع المادي. [ حين تمطر السماء، هل تستمر بالمشي في الشارع مع امكانية ان تبللك العاصفة أو تلجأ الى مكان ما مع امكانية التأخير عن موعد ما كنت بصدد الذهاب اليه؟ ـ قد أكمل السير واكمل طريقي ناحية السقوف المطلة على الشارع محاذراً المطر. في لندن اتوقف عن المشي، أما في نيويورك فالامر يتعلق عن اي فصل من السنة نتكلم. [ اذا كان لديك الامكانية للسفر في الماضي او ان تعيش حيوات ماضوية اي قرن تحب ان تزوره؟ ـ أفضل القرن السادس عشر في الهند، وحياة البلاط أيام الملك أكبر الكبير. اقله حين يكون عندي الم في الاسنان. بأي حال اخترت العودة الى الوراء الى آخر موعد عند طبيب الاسنان. القرن السادس عشر لم يكن القرن الافضل بالنسبة لطب تجميل الاسنان. [ هل تحب رسم الوشم على ساعدك؟ ـ لا أحب الذين يحفرون الوشم. [ هل وصلت لان تأكل الفوشار في السينما؟ ـ نعم. [ هل ستكتب المكان حيث تمارس مهنة الكتابة وهل ستعلن عن هذا المكان؟ ـ كلا. هذا سر. |