في معرضها «بين روحين» الذي اقامته مؤخراً في قاعة «تراث الصحراء» في مدينة الخبر - السعودية يحضر الوجه، على هيأة وجوه متقاطعة، لا تنفصل عن جذرها الذي تعود إليه في لحظة العزلة والانكسار الوجودي، غير أنها في الوقت نفسه تحاول أن تكرس المبدأ الذي تناور م ...
يعتبر الفنان والنحات الأردني حازم الزعبي أول فنان محلي عاد بفنه إلى 6700 قبل الميلاد ليعيد الاعتبار إلى تماثيل «عين غزال» التاريخية، وهي عبارة عن رأسين في جسد واحد. وقد استلهم مفرداته الفنية والابداعية من الكتابات القديمة في الصحراء الأردنية والعرب ...
حقق الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي رغبته في توجيه تحية إلى الراحل الكبير جبرا إبراهيم جبرا من خلال معرض نظمه بالتعاون مع غاليري «ميم» أولاً في دبي، ثم في بيروت (صالة المعارض الكبرى التابعة لسوليدير- البيال) أقيم تحت عنوان «الفن في...
بدأت مسيرة هيلدا حياري في اواخر الثمانينيات وهي كأي بداية كانت متواضعة لكنها تحمل في طياتها ميكانيزمات التطور.
في بداية التسعينيات رسمت المنظر الطبيعي كنوع من الدراسات على المنظور والبناء والتوزيع اللوني والكتلة والفضاء وكأنها تختبر قدراتها في الرسم ...
ناشط هي مهنة مريبة بسب غموضها مثلها مثل مهنة أخرى هي (رجل اعمال). فقد تشمل المهنة الأخيرة المهربين ولصوص المصارف وتجار الأسلحة والمخدرات ومروجي الاغذية الفاسدة وصولا إلى تجار الحروب والمجاعات وسواهما من الفجائع التي حفل ويحفل بها تاريخنا المعاصر. ولا ...
الألوان تتآزر في ما بينها لتصنع عالم الحلم وطن اللون، مساحات كبير لتنفس برائحة قوس قزح بعد أول الغيث وما يستحضره من ذكريات ملونة، تفاصيل كل ما علق بذاكرة الأيام وزواياها المعتمة،
لا يبتذل منير الشعراني (دمشق 1852) صفته خطاطاً في اتجاهين: لا يسره أن ينضم إلى سلالة الخطاطين السلفيين، على رغم أنه ينظر إلى تجارب عدد منهم باحترام كبير وفي المقابل فانه يرى في المغامرات الحروفية التي يقوم بها عدد من الخطاطين نوعاً من التخلي عن فن ...
الأمر الذي يمكن اعتباره ازاحة لكل ثقة مسبقة بالنتائج الحسية المباشرة. هذه الرسامة تدفع بالحواس إلى مناطق اختبار، تكون الصور فيها أشبه بالممرات الهوائية التي تنقلنا مباشرة إلى ما بعد خيالها،
كان المكان فضاء مناسبا لتجلياته. من يتأمل رسوم عباس يوسف لا بد ان يعثر في كل سنتيمتر منها على رائحة البحرين وطباع البحرينيين الخارقة في كرمها وتواضعها الأخاذ. هذه رسوم مخلصة لهوائها المشبع بالماء. لا تنهر سائلا ولا تصد غريبا ولا تتواضع استعراضا.